بمناسبة الاجتماعات السنوية 2021 لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، شاركت السيدة نادية فتاح ، وزيرة الاقتصاد والمالية ، يوم الجمعة 15 أكتوبر 2021 ، في الاجتماع 104 للجنة التنمية المشتركة لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي . ولقد شاركت في هذا الاجتماع إلى جانب السيدة الوزيرة، السيدة فوزية زعبول ، مديرة الخزينة و المالية الخارجية.
وبهذه المناسبة، أدلت السيدة وزيرة الاقتصاد والمالية، بصفتها رئيسة مجموعة الدول المكونة من المغرب وأفغانستان والجزائر وغانا وإيران وباكستان وتونس، بخطاب تمحور حول مواضيع تهم بالخصوص "تمويل مجموعة البنك الدولي من أجل التنمية الخضراء والمرنة والشاملة "و" دور مجموعة البنك الدولي في الوقاية و تهيء ومواجهة الأزمات المستقبلية".
و من خلال هذا الخطاب وجهت السيدة نادية فتاح الشكر لمجموعة البنك الدولي على الجهود المهمة والمبذولة لإيجاد الحلول لمختلف التحديات المتربطة بهذ ا الوباء. كما دعت السيدة الوزيرة هذه المؤسسة المالية الدولية لتعزيز التزاماتها المستقبلية ، في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة التي تواجه الدول النامية. وفي هذا السياق، ذكرت السيدة الوزيرة بالدور الرئيسي لمجموعة البنك الدولي في الوقاية والاستعداد والاستجابة للأزمات المستقبلية، ودعت هذه المؤسسة إلى تعزيز دعمها للدول الاعضاء الأعضاء ، لا سيما من خلال تمويلات الميسرة وكذلك المساعدة الفنية والخدمات الاستشارية.
و قد انتهزت السيدة وزيرة الاقتصاد والمالية هذه الفرصة لدعوة الدول الأعضاء في مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والمجتمع المالي الدولي للمشاركة في الاجتماعات السنوية 2022 المقرر عقدها في مراكش، وجددت التزام المملكة المغربية للقيام بجميع التدابير اللازمة ، بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ، لنجاح هذا الحدث الهام.
وللتذكير، تجتمع لجنة التنمية مرتين في السنة، خلال اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في أبريل والاجتماعات السنوية في أكتوبر، لمناقشة القضايا الأساسية للتنمية وتعبئة الموارد المالية للبلدان النامية والتجارة العالمية و البيئة.