وقع المغرب والمجموعة الصينية "ستيك ديكاستال"، الخميس 26 يوليوز بالرباط، على اتفاقية استثمارية لإحداث مشروع صناعي لإنتاج إطارات العجلات من الألمنيوم بقيمة 350 مليون أورو، والذي سيمكن من إحداث 1200 منصب شغل.
وبموجب هذه الاتفاقية الاستثمارية الموقعة من طرف السيد محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، و السيد مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، و السيد كزو زويو، نائب رئيس "سيتيك غروب كوربورايشن" ورئيس "ستيك ديكاستال"، ستستقر مجموعة "ستيك ديكاستال" بالمغرب على مرحلتين بالقنيطرة ثم بطنجة. وستعمل المجموعة على تطوير أنشطتها بالمنطقة الصناعية الحرة الأطلسية بالقنيطرة، مع ارتقاب انطلاق الإنتاج عند متم سنة 2019، ثم ستعزز حضورها بالمغرب من خلال استقرار جديد بمنطقة "طنجة تيك".
وسيركز هذا المشروع الاستراتيجي على قدرة إنتاجية ستصل إلى 6 ملايين قطعة سنويا، ستوجه 90 في المائة منها للتصدير.
ونوه السيد بوسعيد بالدينامية التي تعرفها صناعة السيارات في المغرب، والتي مكنت المملكة من التموقع على الخريطة الدولية للسيارات كمنصة إنتاج وتصدير.
وأشاد وزير الاقتصاد والمالية باستقرار رائد عالمي في صناعة إطارات العجلات من الألمنيوم كـ "ستيك ديكاستال" في المغرب، معربا عن أمله في أن يصبح هذا المشروع الصناعي "نجاحا حقيقيا".
من جهته، قال السيد كزو زويو إنه "من خلال هذا المشروع، ستوسع ديكاستال تغطيتها العالمية، وستساهم في تنمية الصناعة بالمغرب وتطوير المبادلات الاقتصادية الصينية المغربية".
وتتوفر مجموعة "ستيك ديكاستال" على 30 وحدة إنتاجية بأوروبا وأمريكا الشمالية والصين، وهي مخصصة لإنتاج مكونات السيارات الخفيفة وإطارات العجلات من الألمنيوم، علما أن المجموعة تزود أبرز مصنعي السيارات، لاسيما رونو نيسان، وبي.سي.أي ، وجي.م، وفورد، وف.سي.أي، وتويوتا، وڤولكسڤاكن، وبي.م.دابليو، وأودي، وغيرها من الشركات.
يذكر أن مشروع "ستيك ديكاستال" كان موضوع بروتوكول اتفاق وقع خلال شهر دجنبر 2017، وذلك تحت الرئاسة الفعلية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.