مستجدات

وزير الاقتصاد والمالية يمثل المغرب في النسخة الأولى للمنتدى الاقتصادي الأفريقي الذي ينعقد في جزيرة موريس

20/03/2017
وزير الاقتصاد والمالية يمثل المغرب في النسخة الأولى للمنتدى الاقتصادي الأفريقي الذي ينعقد في جزيرة موريس

مثل السيد محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، المغرب في النسخة الأولى للمنتدى الاقتصادي الأفريقي (African Economic Platform) الذي ينعقد في جزيرة موريس في الفترة ما بين 20 و22 مارس 2017، وفقا لجدول أعمال 2063 للاتحاد الأفريقي. ويرافق السيد الوزير في هذا المنتدى نائب رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب والذي يمثل القطاع الخاص.

ويهدف هذا المنتدى الذي حضره رؤساء الدول والحكومات ووزراء المالية والتجارة، إلى تمكين صناع القرار السياسيين والاقتصاديين الافارقة وكذا القطاع الخاص من مناقشة الأولويات والتحديات لتنمية القارة. وتأتي مشاركة المغرب في هذا الحدث تزامنا مع عودته التاريخية إلى الاتحاد الأفريقي، والذي تجسد رؤية جلالة الملك محمد السادس، نصره الله، لتنمية القارة وتحسين ظروف عيش مواطنيها. وقد ركز السيد بوسعيد خلال هذا الاجتماع، على ضرورة مضاعفة العمل والمشاريع المتعلقة بالشراكات الاقتصادية والاستثمارات الخاصة، وحدها القادرة على إعطاء دفعة جديدة للقارة وتعزيز إقلاعها.
Boussaid à l'AEP

وأشار السيد الوزير الى ان تحقيق هذا الهدف يكمن في توطيد التعاون جنوب-جنوب وفي جعل الاسواق متكاملة على الصعيد الجهوي.

واقتناعا بالدور المركزي التي تلعبه التجمعات الاقتصادية الإقليمية، قام المغرب تحت قيادة جلالة الملك نصره الله، بطلب الانضمام للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "سيدياو" من اجل تسريع الاندماج ما بين الدول الافريقية وتنمية اقتصاداتها وتيسير التجارة داخل القارة الإفريقية وبالتالي مواكبة احد اهداف هذه الندوة.

كما قدم السيد بوسعيد بإيجاز، بعض المشاريع الاقتصادية والاجتماعية ذات البعد الافريقي التي أطلقها المغرب في افق تعزيز تنافسية القارة، كمشروع ميناء طنجة المتوسطي، ومشروع انبوب الغاز "GAZODUC" الذي يربط المغرب ونيجيريا والذي يعتبر كوسيلة هامة لتحقيق التكامل الإقليمي، ومبادرة مشروع "TRIP A" التي أطلقت في Cop22 الخاصة بالقطاع الزراعي، ومختلف مشاريع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، للمساهمة في التحول الزراعي في أفريقيا وتحقيق أمنها الغذائي.

وكانت مداخلة السيد محمد بوسعيد، فرصة للتذكير بالدور الفاعل للقطاع الخاص المغربي. وهكذا اشار الى ان ما يقرب ثلاثين شركة خاصة مغربية تستثمر في 37 بلدا في مختلف القطاعات الاقتصادية وتساهم في تنمية هذه البلدان. كما ان هذه الدينامية من شانها تتعزز نظرا للاهتمام المتزايد لللشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأخيرا، أعرب السيد الوزير عن استعداد المغرب للمشاركة بفعالية في نجاح هذا المنتدى الذي سوف يصبح موعدا اقتصاديا مهما بالنسبة للدول الأعضاء، وذلك تجسيدا لرغبة جلالة الملك الذي يريد جعل إفريقيا تتق بأفريقيا.