عقد السيد محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، بمقر وزارته يوم الثلاثاء 22 دجنبر2015، لقائا مع السيد فولكمار وينزل، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمغرب، لمناقشة الخطوط العريضة للغلاف المالي المقدر ب 471 مليون يورو الذي قررت الحكومة الألمانية وضعه رهن إشارة المغرب في إطار التعاون المالي والتقني بين البلدين.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الغلاف المالي سيخصص لتمويل المشاريع المتعلقة بحماية المناخ والتكيف مع التغيرات المناخية، خاصة، من خلال مواصلة تطوير الطاقات المتجدد، وتعزيز فرص الشغل في المناطق القروية وكذا دمج المهاجرين على مستوى الجماعات المحلية.
وبهذه المناسبة أشار السيد بوسعيد إلى الطابع الاستثنائي للتعاون المالي والتقني بين المغرب وألمانيا مشيدا بانتظام وكثافة هذا التعاون الذي عرف منحى تصاعديا خلال السنوات الأخيرة، كما أكد السيد الوزير على أن هذا الغلاف المالي سيمكن من المساهمة في مواصلة إنجاز مشاريع مهمة في قطاعات ذات أولوية بالنسبة للمغرب كمجال الطاقات المتجددة وحماية المناخ.
من جهته، عبر السيد سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية عن اهتمام بلاده المتزايد بتطوير تعاونها المالي والتقني مع المغرب. كما أوضح في هذا الإطار أن المغرب يحتل مكانة مهمة بين شركاء جمهورية ألمانيا الاتحادية التي تدعم كل المبادرات التي من شأنها جعل هذا التعاون أكثر فعالية وتركيزا على الأهداف الإنمائية ذات أولوية بالنسبة للمغرب.
و في الختام، نوه كل من السيد بوسعيد والسيد وينزل بمستوى وجودة علاقات التعاون بين المملكة المغربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وأكدا عزمهما على تطويرها وتعزيزها في المجالات ذات الاهتمام المشترك.