مستجدات

بفضل الاصلاحات والمبادرات المتعددة التي أطلقتها المملكة، يصبح المغرب مركزا افريقيا للاستثمارات

24/10/2014
بفضل الاصلاحات والمبادرات المتعددة التي أطلقتها المملكة، يصبح المغرب مركزا افريقيا للاستثمارات

​عبّر السيد محمد بوسعيد، وزير الإقتصاد والمالية عن تثمينه للعلاقات بين الرباط ولندن، وذلك على هامش الندوة التي عقدت بلندن، يوم 22 أكتوبر2014، تحت شعار "المغرب، بوابة دخول الأعمال إلى إفريقيا".

هذه الندوة التي أقيمت تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله  وبحضور عمدة لندن، جاءت لتتويج العلاقات بين الرباط و لندن، هذه العلاقات التي عرفت مؤخرا التوقيع على ثلاث اتفاقيات شراكة بين مجموعة بورصات لندن و بورصة الدارالبيضاء.

كما أكد السيد محمد بوسعيد على أن هذه الندوة حول الاستثمارات المقامة في "مانسيون هاوس" اللندني تندرج في سياق الرؤية الاستراتيجية لجلالة الملك لتقوية التعاون داخل إفريقيا في إطار رابح-رابح، والتي تهدف إلى ضمان التعاون التنموي للدول الافريقية. كما ذكر السيد الوزير بأن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله نادى المجتمع الدولي إلى النظر إلى إفريقيا بمنظور جديد وتجاوز النمط الكلاسيكي وتنفيد مقاربات الشراكة الجديدة.

بالنسبة للسيد الوزير، إن جعل المغرب مركزا لإفريقيا هو اليوم حقيقة بفضل الاصلاحات المتعددة والمبادرات التي أطلقتها المملكة وخصوصا بفضل علاقات التعاون القوية والروابط الكثيفة و الصادقة التي نسجها المغرب في مجالات المالية مع العديد من الدول الصديقة وعلى رأسها بريطانيا.

كما أشار السيد الوزير أن هذه الشراكة جاءت لترسّخ التعاون الذي إنطلق سنة 2012 بين القطب المالي للدار البيضاء و لندن سيتي، موضحا أن الدينامية التي تنشط القطاع المالي في الدولتين تعتبر إعترافا بنضج القطاع المالي المغربي المدعو للعب دوره الكامل فيما يخص تمويل الاستراتيجية القطاعية التي أطلقها المغرب، خاصة في قطاعات: الطاقات  المتجدّدة و الصناعة واللوجستيك والخدمات ذات القيمة المضافة العالية. 

وذكر السيد وزير الاقتصاد والمالية أن المغرب يقدم امتيازات حقيقية وتنافسية في هذه القطاعات، كما أنه يتموقع كواجهة جهوية في خدمة تنمية الدول الافريقية. كما عرض السيد الوزير النقط الرئيسية لرؤية المملكة من أجل تطوير قطاع مالي عصري، متنوع وشامل والذي يتجه تدريجيا ليكون المحور الاقتصادي والمالي الجهوي بإفريقيا.

هذا و أكد السيد الوزير أن الاصلاحات التي قام بها المغرب في القطاع المالي تمكن "كازا بلانكا فاينانس سيتي" من تقوية موقعها كعنصر متكامل في التمويل، يقدم رؤية جديدة تهدف الى توطيد التعاون جنوب-جنوب و تقوية الاندماج على المستوى الافريقي.

ولقد عرفت هده الندوة حول الاستثمارات في المغرب حضور سفيرة المغرب في بريطانيا، للاجومالة و مجموعة من الشخصيات البريطانية متكونة من اعضاء الحكومة و البرلمان، كما شارك في هذه الندوة ممثلو أزيد من 300 شركة.  ​