مستجدات

​وخلال هذا اللقاء، استعرضا كل من السيدة فتاح والسيد سيلا مشاريع التعاون الرئيسية بين المغرب ومؤسسة التمويل الدولية وسبل تعزيز التزام هذه المؤسسة تجاه الفاعلين الاقتصاديين المغاربة.

وبهذه المناسبة، أشادت السيدة فتاح بالدعم والمواكبة التي تقدمها مؤسسة التمويل الدولية، منذ أكثر من 60 سنة، لتنمية القطاع الخاص المغربي وتقوية دوره كمحرك للاستثمار وخلق مناصب الشغل.

وفي هذا الصدد، أشارت وزيرة الاقتصاد والمالية إلى الدور الكبير الذي يمكن أن تطلع به مؤسسة التمويل الدولية في دعم الجهود المبذولة من قبل الحكومة في أفق الأحداث الرياضية الكبرى التي يستعد المغرب لاستضافتها في السنوات المقبلة، خاصة في مجالات البنية التحتية للموانئ والمطارات، والسكك الحديدية، والقطاع المالي، وتحلية المياه والتكنولوجيا الرقمية.

وفي هذا السياق، دعت السيدة فتاح مؤسسة التمويل الدولية إلى تعزيز دعمها للمشاريع الهيكلية الكبرى التي تنجزها المملكة، وذلك بالاستفادة من خبرات هذه المؤسسة في هيكلة مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

ومن جهته، أشاد مدير منطقة شمال إفريقيا والقرن الإفريقي بمؤسسة التمويل الدولية بجودة علاقات التعاون بين مؤسسة التمويل الدولية والمغرب، والتي أطرتها مذكرة التفاهم الموقعة في يونيو 2021.

وفي هذا الإطار، أكد السيد شيخ عمر سيلا على استعداد مؤسسة التمويل الدولية لمواصلة دعمها للجهود المبذولة من قبل المغرب في عدة مجالات، لا سيما الاستثمار الرأسمالي، وتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والطاقات المتجددة، والبنية التحتية والتنمية الجهوية.