و تميز هذا الاجتماع بالتسليم الرسمي لرئاسة التجمع الإفريقي لعام 2022 من جمهورية بوروندي الى المملكة المغربية.
وبهذه المناسبة، أدلت السيدة نادية فتاح خطابا شددت فيه على مدى تأثير أزمة وباء كوفيد 19 على البلدان الإفريقية وضرورة تعزيز دعم المجتمع الدولي ومؤسسات بريتون وودز لهذه البلدان.
كما رحبت وزيرة الاقتصاد والمالية بتولي المملكة المغربية رئاسة التجمع الإفريقي لعام 2022 ، وأكدت ، في هذا الصدد ، أن التجمع الإفريقي برئاسة المغرب سيدعو إلى المزيد من الدعم المقدم من قبل المؤسستين لجهود التنمية في بلدان القارة الإفريقية.
وللتذكير، يعقد التجمع الإفريقي اجتماعا مرة واحدة في السنة (يوليوز - غشت)، بمبادرة من رئيسه، من أجل تنسيق مواقف المحافظين الأفارقة فيما يتعلق بالمذكرة السنوية التي يتم إرسالها إلى صندوق النقد الدولي وإلى مجموعة البنك الدولي بمناسبة الاجتماعات السنوية لهاتين المؤسستين.