مستجدات

في كلمته، رحب السيد بنشعبون بمشاركة جميع الفاعلين المعنيين بالمنظومة المقاولاتية، سواء على المستوى المركزي أو الجهوي، مشيرا إلى أن هذا الحضور دليل على التزام وانخراط هؤلاء الفاعلين للعمل من أجل إنجاح هذا المشروع الطموح.

كما أشار السيد بنشعبون إلى أن هذا البرنامج الطموح يذهب إلى أبعد مدى من التمويل ليشكل فرصة من شأنها أن تسهم في التحول الهيكلي للاقتصاد الوطني نحو نموذج أكثر شمولية، منسجم مع الأشغال الجارية التي تتعلق بإعادة تصميم نموذج التنمية. وأوضح السيد بنشعبون أن هذا البرنامج يخلق ظروفا جديدة لتحقيق إدماج سوسيو-مهني أكبر للشباب، كما ورد في الخطاب الملكي بمناسبة افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان.

كما أضاف السيد الوزير أن تصميم هذا البرنامج يشكل قطيعة حقيقية في مجال دعم المقاولات، مؤكدا على أن هذا الأخير لن يخلق فقط فرصا جديدة للشباب حاملي المشاريع ولكن سيساهم في تحسين مؤشرات تنمية البلاد، سواء على مستوى التشغيل وتقليص الفوارق المجالية وكذا على مستوى الشمولية السوسيو-اقتصادية.

وفي سياق تأكيده على التزامه بمواصلة العمل على إتمام هذا المشروع، ناشد السيد الوزير الحضور، لاسيما الولاة، ورئيس الاتحاد العام للمقاولات المغربية، ومدراء المراكز الجهوية للاستثمار، ومدراء الوكالات العمومية، وممثلي الجمعيات المهنية والمجتمع المدني، للعمل يد بيد لإنجاح هذا البرنامج.

وخلال هذا اللقاء، قدم المدير العام لصندوق الضمان المركزي، السيد هشام سرغيني، عرضا مفصلا لبرنامج "انطلاقة". كما تم إعطاء الكلمة للحضور الذين ركزوا في تدخلاتهم بشكل أساسي على الجانب المتعلق بمواكبة الشرائح المستهدفة من برنامج "انطلاقة".

كما أكد المتدخلون على أهمية مواكبة حاملي المشاريع والمقاولات الناشئة، باعتبار ذلك عنصرا رئيسا لنجاح المشاريع الممولة في إطار هذا البرنامج. وتم التأكيد أيضا على الدور الرئيسي الذي ستقوم به المراكز الجهوية للاستثمار خاصة في مجال تنسيق إجراءات المواكبة بين مختلف الأطراف المعنية على مستوى الجهات.  كما أثار بعض المتدخلين ضرورة التعبئة الجماعية والمستدامة لجميع أطراف القطاع العام والقطاع الخاص والمجتمع المدني.

معرض الصور