وقد تم التوقيع خلال حفل ترأسه رئيس الحكومة، السيد سعد الدين العثماني
والوزير الأول الفرنسي إدوارد فيليب، في إطار الاجتماع الرفيع المستوى
الرابع عشر بين فرنسا والمغرب. كما وقع ممثلين البلدين بهذه المناسبة، على
العديد من الاتفاقات التي تتناول مجالات مختلفة من التعاون الثنائي، وتهدف
إلى خلق دينامية جديدة للشراكة القائمة بين المغرب و فرنسا. وتتعلق هذه
الاتفاقيات بالمجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتعمير والملكية
الصناعية والتعليم والتعاون اللامركزي.
وشكل هذا الاجتماع الرفيع
المستوى بين فرنسا والمغرب فرصة للبلدين لوضع خريطة طريق لعلاقتهما خلال
العامين المقبلين، وتحديد الاتجاهات الرئيسية لشراكتهما الاستراتيجية
وتعزيزها برؤى جديدة مبتكرة. وتتشكل هذه الشراكة الاستثنائية ليس فقط من
خلال المصالح المشتركة، ولكن أيضا من خلال المشاورات الاستراتيجية وتلاقي
وجهات النظر حول قضايا مهمة مثل الهجرة، والأمن، والثقافة، والحكامة
الاقتصادية والبيئية.