مستجدات

وبهذه المناسبة، أشاد صاحب السمو الملكي الأمير غيوم بالجهود التي يبذلها المغرب في مجال الرقمنة، مشيرا إلى أن لوكسمبورغ تسلك طريق الاقتصاد الرقمي. كما أكد أن التعاون الثنائي سيمكن من مواجهة التحديات المشتركة والاستجابة لرؤية مشتركة، مشيرا إلى أن المغرب يعتبر بوابة إلى إفريقيا.

وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير غيوم في هذا الصدد، أن المهمة الاقتصادية رفيعة المستوى التي يقودها حاليا في المغرب، تركز على قطاع الرقمنة واللوجستيك.

من جانبه، أكد السيد وزير الاقتصاد والمالية أن المغرب يولي اهتماما خاصا للاستثمار في البنية التحتية. كما أشار إلى التدابير التي اتخذتها المملكة لدعم مخططاتها القطاعية، مثل مخطط المغرب الأخضر ومخطط التسريع الصناعي، وذلك لرفع القدرة التنافسية للاقتصاد المغربي. كما أوضح أن المغرب استطاع تحقيق معدلات نمو مستدامة والحفاظ على التوازن الاقتصادي مع التمتع بثقة المانحين. وتم الحديث كذلك عن التفكير الحالي لإحداث نموذج تنموي جديد يهدف إلى تلبية الاحتياجات الاجتماعية للمواطنين ومكافحة الفوارق الإقليمية، مشددا على أن المغرب يراهن حاليا على رأس المال البشري.

وأخيرا، أوضح السيد الوزير أن المملكة، تحت القيادة المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس، تتميز باستقرار قوي بفضل العديد من الإصلاحات التي طالت العديد من القطاعات.

من جهته، أكد نائب الوزير الأول للوكسمبورغ ووزير الاقتصاد، السيد إتيان شنايدر، أن هذه الزيارة هي استمرار لبعثة اقتصادية سابقة زارت المغرب في شهر أبريل من عام 2015، والتي كان الهدف الرئيسي منها تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب.

كما دعا السيد شنايدر، الذي وصف العلاقات الدبلوماسية والسياسية بين البلدين ب"الممتازة"، إلى زيادة تعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية. وأكد أن المغرب يعتبرمن الدول الاولى التي نهجت استراتيجية رقمية، مضيفا أن هناك فرص هائلة يمكن للبلدين استغلالها في مجالات التقنيات والخدمات اللوجستيكية الجديدة. ثم دعا السيد شنايدر إلى تفعيل المعاهدة الضريبية الموقعة في عام 2013 بين المغرب ولوكسمبورغ.