ترأس السيد محمد بوسعيد، وزير الإقتصاد والمالية، يوم الخميس 22 يونيو بالرباط، مراسيم توقيع إتفاقية قرض بقيمة 80 مليون أورو وهبة بمبلغ 500.000 أورو ممنوحين من طرف الوكالة الفرنسية للتنمية من أجل تمويل مشروع دعم إستراتيجية التربية الوطنية للفترة ما بين 2015-2030.
وقد حضر مراسيم التوقيع كل من السيد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية، والتكوين المهني و التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد حون فرنسوا جيرو، سفير فرنسا بالمغرب و السيد إيريك بولار، مدير الوكالة الفرنسية للتنمية بالمغرب.
وبهذه المناسبة أبرز السيد الوزير العلاقات الممتازة التي تجمع المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية كما عبر عن إرتياحه في ما يخص الجودة العالية التي تمتاز بها الشراكة بين المغرب والوكالة الفرنسية للتنمية.
واعتبرالسيد الوزير أن القرض والمنحة الممنوحان من طرف الوكالة سيمكنان من دعم تطبيق إستراتيجية التربية الوطنية 2015-2030.
من جهته، أكد السفير الفرنسي، أن بلاده تدعم هذه الإستراتيجية التي تهدف إلى الرقي بالمجموعة المتجانسة "التربية- التكوين- العمل"، مشيرا إلى أن التربية هي أساس التنمية البشرية التي تعتبر القلب النابض للتماسك الإجتماعي، وللتنمية المستدامة للمملكة.
وفي تدخله، أشار السيد محمد حصاد، وزير التربية الوطنية، والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، إلى التعبئة القوية التي أبان عنها جميع المتدخلين في ميدان التربية الوطنية ومنهم على وجه الخصوص المدرسين وكذا إلى العزيمة الحازمة قصد تخطي الصعوبات.
وقال السيد حصاد أن المغرب قد خط التوجيهات الإستراتيجية لقطاع التربية ويتوفر على خطة طريق واضحة التي هي في طور التنزيل على أرض الواقع.