مستجدات

استقبل السيد محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية يوم الاربعاء 20 يوليوز 2016 بالرباط، السيد أكينوومي أيوديجي أديزينا، رئيس مجموعة البنك الدولي للتنمية.

وبعد هذا الاستقبال، ترأس السيد الوزير اجتماعا بين رئيس مجموعة البنك الافريقي للتنمية والسيد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، والسيد عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، والسيد مأمون بوهدود، الوزير المنتدب المكلف بالمقاولات الصغرى وإدماج القطاع غير المنظم.

وخلال هذا اللقاء، صرح السيد أديزينا للصحافة أن المغرب هو الزبون الأول للبنك، كما هنأ الحكومة المغربية وخاصة وزارة الاقتصاد والمالية على ما قاموا به من أجل ضمان الاستقرار الماكرو الاقتصادي، عبر خفض عجز الميزانية وتقليص مستوى الدين الخارجي قياسا بالناتج المحلي الإجمالي , كما أعلن عن منح المغرب قرضا بقيمة 157 مليون دولارا.

كما شدد السيد رئيس البنك الافريقي للتنمية على الأهمية التي تمثلها المملكة المغربية بالنسبة لأفريقيا مشيرا إلى أن 90٪ من الاستثمارات المغربية في الخارج متوجهة نحو هذه القارة.

كما ذكر أن البنك الإفريقي للتنمية يعتزم دعم المغرب في الجهود الكبيرة التي بذلت في مجال الطاقة المتجددة والصناعة والزراعة والبنية التحتية. وعبر رئيس البنك الافريقي للتنمية عن ارتياحه الكبير على مستوى الكهربة، التي وصل إلى % 99، وتوصيل المياه الصالحة للشرب الذي بلغ %97. كما أتار تطور قطاع السيارات بالمغرب انتباه السيد أديزينا، الذي ثمن أهمية خلق 30000 مقاولة في هذا القطاع.

وبالإضافة إلى ذلك، دعا رئيس البنك الإفريقي للتنمية المغرب للمشاركة في الصندوق الذي أنشأه لتعزيز دور المرأة الأفريقية.

ومن جانبه، نوه وزير الاقتصاد والمالية بطبيعة العلاقات الجيدة بين المغرب والبنك الافريقي للتنمية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن هذه المؤسسة هي شريك متميز في عدة مجالات.

كما عبر السيد بوسعيد عن ارتياحه لتلاقي أولويات المغرب والبنك الافريقي للتنمية بتركيزهما على التكامل الإقليمي في أفريقيا، وتطوير الطاقة المتجددة، والتصنيع ، وتنمية الزراعة والبنية التحتية.

وأكد السيد الوزير أن المغرب يساهم في التطور الطبيعي والعفوي للقارة الأفريقية. مشيرا إلى تواجد القطاع الخاص المغربي في البلدان الأفريقية، ومشددا على المعاملة التفضيلية الممنوحة لهذه البلدان خصوصا في مجال الرسوم الجمركية.

كما ذكر السيد بوسعيد أن صاحل الجلالة يعتبر التكامل الاقليمي في إفريقيا من الأولويات في المجال الاقتصادي والسياسي.

كما تجدر الإشارة أن الوزراء الحاضرين قدموا، كل في مجاله، للسيد الرئيس الانجازات المحققة داخل المملكة.