مستجدات

وزير الاقتصاد والمالية و سفير اليابان بالمغرب و مدير مكتب الوكالة اليابانية للتنمية الدولية بالرباط يوقعون على تبادل مذكرة واتفاق قرض

04/03/2016
وزير الاقتصاد والمالية و سفير اليابان بالمغرب و مدير مكتب الوكالة اليابانية للتنمية الدولية بالرباط يوقعون على تبادل مذكرة واتفاق قرض

قام السيد محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية وسعادة السيد تسونيو كيروكاوا سفير اليابان بالمغرب، والسيد توجيما هيتوشي مدير مكتب الوكالة اليابانية للتنمية الدولية بالرباط، بالتوقيع، بمقر وزارة الاقتصاد والمالية، يوم الجمعة 4 مارس 2016، على تبادل مذكرة واتفاق قرض تمنح بموجبه حكومة اليابان قرضا بقيمة 16 مليار و347 مليون ين ياباني (ما يعادل 132 مليون دولار امريكي) لتمويل الشطر الثاني من برنامج دعم مخطط المغرب الأخضر. وقد حضر حفل التوقيع السيد عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري.

وقد أكد السيد الوزير على أن اليابان، باعتبارها شريكا تقليديا للمغرب، رافقت ودعمت المملكة دائما في مختلف مراحل تقدمها الاقتصادي والاجتماعي. وأضاف السيد بوسعيد قائلا : "ساهمت اليابان في تمويل العديد من المشاريع المتعلقة بمختلق القطاعات، لا سيما قطاع الصيد البحري، والبنيات التحتية، وتدبير موارد المياه، وتزويد الوسط القروي بالماء الصالح للشرب، والتربية الوطنية". و من جهة اخرى، اشار السيد بوسعيد للأهمية التي توليها البلدان الافريقية للتجربة المغربية في الميدان الفلاحي و كذا لخبرته العالية من الناحية الزراعية والتي تطورت بفضل الدعم المقدم من طرف الشركاء و من بينهم مكتب الوكالة اليابانية للتنمية الدولية بالمغرب. و عبر السيد بوسعيد عن ثقته بخصوص آفاق هذا التعاون نظرا لجودة العلاقات السياسية بين البلدين، وللدينامية الاقتصادية والتجارية لليابان، وكذا بالفرص الكبيرة التي يمنحها المغرب في مجال الاستثمارات الأجنبية المباشرة.

وتجدر الاشارة إلى أن هذا المشروع يشتمل على المكونين التاليين :
• تشجيع الحكامة الخضراء للقطاع الفلاحي؛
• التنمية الشاملة لوحدات الإنتاج في هذا القطاع.
يهدف هذا المشروع إلى دعم تنمية القطاع الفلاحي في المغرب، والمساهمة في تعزيز وتقوية التنافسية وذلك من أجل نمو اقتصادي شامل وأخضر يتجلى في ترشيد استغلال الثروات الطبيعية والتنمية الشاملة لوسائل الإنتاج. ويعتبر هذا المشروع هو الثاني من نوعه الذي تموله الحكومة اليابانية عبر الدعم المباشر لميزانية الدولة.