مستجدات

وزير الاقتصاد والمالية يترأس مراسيم تنصيب رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل

10/02/2016
وزير الاقتصاد والمالية يترأس مراسيم تنصيب رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل

ترأس السيد محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، يوم الأربعاء 10 فبراير 2016 بالرباط، مراسيم تنصيب السيدة نزهة حياة، رئيسة للهيئة المغربية لسوق الرساميل، التي عينت الأسبوع الماضي من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وفي تدخله، تقدم السيد الوزير بأصدق التهاني على الثقة المولوية السامية التي حظيت بها السيدة نزهة حياة من طرف صاحب الجلالة محمد السادس إثر تعيينها رئيسة لهذه الهيئة.

Galerie
                                                             معرض الصور​

وبهذه المناسبة، شكر السيد بوسعيد السيد حسن بولقنادل، المدير العام السابق للمجلس الأخلاقي للقيم المنقولة (CDVM) على المجهودات التي بدلها لسنوات عدة والتي تمكن من خلالها المساهمة في تطوير السوق المالي المغربي، وكذا خلق الهيئة المغربية لسوق الرساميل. واعتبر أن الهدف الأساسي من إحداث هذه الهيئة يتمحور، على الخصوص، حول ملائمة التشريع المغربي مع المعايير الدولية وإعطاء مزيد من الفعالية للرقابة على سوق الرساميل وكذا تحقيق التكامل مع باقي هيئات المراقبة على الصعيد الوطني.

وفي هذا الخضم، أشار السيد الوزير إلى أن هذه العمليات من شأنها أن تجعل من منظومة الرقابة على القطاع المالي المغربي منظومة ترقى إلى مصاف الدول المتقدمة.

ومن جهة أخرى، أوضح السيد بوسعيد أن سوق الرساميل يوفر وسائل تمويل للمقاولات بجميع أنواعها، كما يوفر مجالا لتوظيف وتنمية أموال المذخرين. واعتبر أن أهمية هذا القطاع تعرف ازديادا في ظل تطلعات المملكة لتشكيل قطب مالي جهوي ودولي من شأنه المساهمة في تنمية بلادنا وزيادة إشعاعها.

وأكد السيد الوزير أن الحكومة حريصة على تطويره والنهوض به عبر استكمال تحديث الترسانة القانونية المؤطرة له بغية الرقي إلى أحسن المعايير الدولية ومواكبة التغيرات التي يعرفها السياق الاقتصادي الوطني والدولي.

​ وخلال تدخله، هنأ السيد حسن بولقنادل رئيسة الهيئة على الثقة الملكية وتمنى لها التوفيق في مهامها الجديدة. كما شكر المديرين العامين ومديري وزرارة الاقتصاد والمالية، وكذا موظفي المجلس الأخلاقي للقيم المنقولة.

من جهتها، عبرت السيدة حياة عن سعادتها بالثقة الملكية السامية لصاحب الجلالة نصره الله، والتي تجسدت في تعيينها على رأس الهيئة المغربية لسوق الرساميل. وأوضحت أن خلق هذه الهيئة يجسد الرغبة الملكية لمد بلادنا بمؤسسة رقابة مالية في مستوى المعايير العالمية. واعتبرت السيدة نزهة أن منح الضابط السلطة في هذا المجال سوف يساهم في إرجاع الثقة لكل الأطراف المعنية وكل المهنيين، وكذا إعطاء دينامية جديدة لسوق الرساميل من أجل ضمان نجاعته وتطويره.