مستجدات

السيد إدريس الأزمي الإدريسي يشارك في الاجتماع السنوي الرابع والعشرين للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير

15/05/2015
   السيد إدريس الأزمي الإدريسي يشارك في الاجتماع السنوي الرابع والعشرين للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير

شارك السيد إدريس الأزمي الإدريسي، الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية،  المكلف بالميزانية في الاجتماع السنوي الرابع والعشرين للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير الذي انعقد أيام 13 و 14 و 15 مايو 2015، في تبليسي، جورجيا.

وخلال كلمته أمام مجلس محافظي البنك الأوروبي، رحب السيد الوزير بالإصلاحات التي اعتمدها البنك لبرمجة أنشطته واستثماراته، والتي تأخذ بعين الاعتبار المستجدات السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلدان المستفيدة من تمويلاته، و تركز بشكل جلي على دعم برامج ومشاريع الفعالية الطاقية والطاقات المتجددة، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمبادرة الخاصة والابتكار.

​كما رحب السيد الوزير بتعزيز أنشطة البنك في الدول العربية جنوب وشرق المتوسط والتي تميزت باستثمارات مهمة للبنك بلغت أكثر من 2 مليار يورو منذ عام 2012، استفاد منها المغرب بمبلغ 400 مليون يورو.

وخلال هذه الاجتماعات، التقى السيد الوزير بالسيد فيليب بينيت، النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وعقد لقاءات ثنائية مع كل من رؤساء الوفود الأمريكية والكندية والتونسية.

في لقائه مع النائب الأول لرئيس البنك، رحب المسؤولان بالتوقيع في نوفمبر 2014 على اتفاق المقر بين المغرب والبنك وبفتح  مكتب البنك بالدار البيضاء في أبريل من هذه السنة وبالنتائج الإيجابية للتعاون بين البنك والمغرب منذ أن أصبح المغرب بلدا مستفيدا من تمويلات البنك في 2012.

كما رحب بالموافقة في فبراير 2015 من قبل مجلس إدارة البنك على استراتيجية التعاون بين المغرب والبنك الأوروبي، ومحاورها التي تنخرط في إطار أولويات الحكومة، ولا سيما في مجال تحسين مناخ الأعمال ودعم القدرة التنافسية للقطاع الخاص، وتعزيز الجهوية وتطوير الخدمات العامة والبنيات التحتية.

وفي لقائه مع السيد إيريك ماير، نائب كاتب الدولة لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بالخزينة الأمريكية، ذكر المسؤولان بالعلاقات المتميزة والاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبإطلاق برنامج التعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية في للفترة 2014-2018 وبالتقدم المسجل في الأعمال التحضيرية لبرامج التعاون في إطار مؤسسة تحدي الألفية.

كما أبرز السيد الوزير خلال لقاءاته التقدم الذي أحرزته بلادنا في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية لتعزيز النمو، والحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية وتعزيز الإطار الماكرواقتصادي لبلادنا. وسلط الضوء بهذه المناسبة على النتائج الإيجابية التي تم تحقيقها من حيث النمو والاندماج الاجتماعي، وتحسين مناخ الأعمال، والتحكم في عجز الميزانية والحساب الجاري لميزان الاداءات، وذلك بفضل دينامية الإصلاح والتقدم التي يعرفها المغرب.​