مستجدات

حفل توقيع بروتوكول اتفاق بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي حول "الإطار الوحيد للدعم" 2014-2017

05/11/2014
حفل توقيع بروتوكول اتفاق بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي حول "الإطار الوحيد للدعم"  2014-2017

​وقع المغرب والاتحاد الأوروبي على بروتوكول اتفاق "الإطار الوحيد للدعم" 2014-2017، بحضور السيد محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، و السيد ادريس الازمي الادريسي ،الوزير المنتدب المكلف بالميزانية والسيد روبرت جوي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط، وذلك​ يوم الأربعاء 05 نوفمبر 2014 بمقر وزارة الاقتصاد والمالية.

ويخصص هذا "الإطار الوحيد للدعم" 2014-2017 دعما من الاتحاد الأوروبي بغلاف مالي يتراوح ما بين 728 مليون أورو كحد أدنى و 890 مليون أورو كحد أقصى، تتوزع حول قطاعات ثلاث هي : الاستفادة من الخدمات الأساسية، دعم الحكامة الديموقراطية و دولة القانون والتنقل، والتشغيل والنمو المستدام والشامل.

وخلال هذا الحفل، نوه السيد وزير الاقتصاد و المالية  بقرار الاتحاد الأوروبي، دعم المغرب بغلاف مالي يمكن ان يصل الى 890 مليون أورو. كما عبر عن اعتزازه، بكون المغرب أول مستفيد من "الآلية الأوروبية للجوار". وأشار السيد الوزير أن هذا الدعم  يثمن الاختيارات الصائبة للمغرب في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وكل ما يتعلق باحترام القيم الأساسية للديموقراطية وحقوق الإنسان.

وذكر السيد الوزير أن هذه البرمجة المالية تندرج في إطار جديد للعلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي يعتمد على  آلية جديدة للدعم​ "الآلية الأوروبية للجوار". كما أن هذا الدعم يتخذ من بلاغ 15 ماي 2​012 مرجعا له، حيث ينبني على مبدأ "المزيد من أجل المزيد" يعتبر أن " الشركاء الراغبون الانخراط في إصلاحات سياسية واحترام القيم العالمية لحقوق الانسان، ودولة الحق والقانون، يمكنهم  لوحدهم الاستفادة من الامتيازات التي يوفرها دعم الاتحاد الأوروبي"

وفي هذا الإطار، ذكر السيد محمد بوسعيد أن المغرب أطلق منذ تبنيه دستورا جديدا سنة 2011، مسارا من أجل ترسيخ الديموقراطية ودولة الحق والقانون، والحريات الأساسية، والمساواة بين النوع وكذا تنمية اقتصادية مستدامة وشاملة من شأنها تقليص الفوارق الاجتماعية والجهوية.

كما أشار السيد الوزيرأن المحاور التي تم اختيارها في هذا الإطار تتماشى وأولويات التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمغرب وأهداف سياسة التعاون الأوروبي.

من جهته صرح السيد روبرت جوي رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط، أن هذه المساعدات الجديدة تمثل اعترافا من البعثة الأوروبية بتفرد شراكتها مع المغرب، كما أكد أن هذه المساعدة تعكس عزم الاتحاد الأوروبي على مصاحبة الحكومة المغربية في مجهودها من أجل الاستجابة إلى تطلعات الشعب المغربي وترجمة الجهود المبذولة منذ سنة 2011 إلى تطورات ملموسة، كما تؤكد أن دعم الاتحاد الأوروبي للمغرب ينخرط في مسار طويل الأمد رغم الصعوبات الاقتصادية التي تواجه أوروبا.
كما اعتبر السيد روبرت جوي أن هذا الاتفاق هو اعتراف حقيقي بجودة الشراكة ما بين المغرب والاتحاد الأوروبي، وبمدى أهمية الاستثمار المعنوي والتقني، كما هو بمثابة شهادة على مثالية هذه العلاقات.

وأخيرا، نوه كل من السيد الوزير والسيد السفير ، رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي بالرباط، بجودة علاقات التعاون بين الطرفين، وبالنتائج المرضية التي تحققت في هذا الإطار، وكذا المجهودات المبذولة من أجل تسريع تفعيل هذا التعاون.  

معرض الصور​