أجرى وزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد يوم الثلاثاء 09 شتمبر 2014 بالرباط، مباحثات مع السيد ماركوس بوتوري مدير أمانة العلاقات الدولية الذي يترأس وفدا من منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية.
وتجري هذه المباحثات في إطار الاجتماع الاستشاري الأول بين المغرب ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في سياق برنامج الشراكة بين الطرفين.
وفي تصريح للصحافة، أفاد السيد بوسعيد أن العلاقات بين المغرب والمنظمة تتميز بإطلاق العديد من مشاريع الشراكة من أهمها "برنامج التعاون حسب البلدان".
وأفاد السيد بوسعيد "يتعلق الامر بعملية لتعميق التفكير بين جميع آليات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية والمغرب، من أجل استخلاص الدروس والقيام بعمليات التشخيص الضرورية للاقتصاد الوطني، الذي استحضر مؤهلاته الكبرى جلالة الملك محمد السادس في خطابيه الاخيرين".
كما أفاد أن المغرب الذي يعد من بين البلدان القلائل في العالم التي اختارتها المنظمة من أجل الاستفادة من هذا البرنامج، يقوم بدور نشيط داخل كافة هيئات هذه المنظمة التي تتوفر على تجربة كبيرة في مجال التحليل الاقتصادي عبر العالم.
وأوضح السيد ماركوس بونتوري مدير العلاقات الدولية، أن هذه المباحثات همت "برنامج البلدان"، الذي تعتزم المنظمة إطلاقه مع المغرب بحلول نهاية السنة. وأضاف أن هذا البرنامج الذي يمتد على مدى سنتين، سيكون له تأثير مهم من حيث دعم مسلسل الإصلاحات التي أطلقها المغرب، مبرزا أن منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "تتابع عن كثب الإصلاحات ذات الأولوية التي أطلقتها الحكومة المغربية، لمعرفة إلى أي حد يمكن لخبراء البلدان الأعضاء بالمنظمة أن يقدموا دعمهم في هذا المجال".
معرض الصور
