شارك وفد مغربي٬ ترأسه الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية٬ السيد إدريس الأزمي الإدريسي٬ ويتألف من مديرة الخزينة والمالية الخارجية السيدة فوزية زعبول٬ ومسؤولين آخرين من الوزارة٬ في أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية المنعقد بأروشا بتنزانيا ما بين 31 ماي الى فاتح يونيو 2012.
و لقد شارك السيد الوزير المنتدب ٬ خلال هذه الاجتماعات٬ في أشغال مجلس محافظي البنك الإفريقي للتنمية الذي انكب٬ على الخصوص٬ على معالجة وإقرار الأنشطة والنتائج المالية لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية٬ وفي حوار محافظي البنك حول موضوع "الاستراتيجية بعيدة المدى 2012-2013 لمجموعة بنك التنمية الإفريقية".
وفي هذا الصدد٬ دعا السيد الأزمي الإدريسي البنك الإفريقي للتنمية إلى مواصلة مواكبة البلدان الإفريقية في تحقيق التنمية السوسيو-اقتصادية٬ ومتابعة تنفيذ استراتيجيتها في النمو خلال العشرية الأخيرة٬ مع الأخذ بعين الاعتبار الضغوط الداخلية والخارجية التي تواجهها البلدان الإفريقية.
وبخصوص أشغال اللقاء الذي قارب موضوع "عام بعد الربيع العربي"٬ أبرز السيد الوزير المنتدب خصوصية المغرب الذي سرع من وتيرة تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمحورت حول التنمية البشرية٬ داعيا الجهات المانحة٬ ولا سيما البنك الإفريقي للتنمية٬ إلى دعم البلدان الإفريقية بهذا الخصوص.
وقام محافظ البنك عن الجانب التنزاني٬ رئيس مجلس محافظي البنك الحالي٬ خلال جلسة الاختتام٬ بتسليم السلط إلى السيد الأزمي الإدريسي٬ حيث سيترأس المغرب المجلس إلى غاية انعقاد الاجتماعات السنوية المقبلة للبنك الإفريقي للتنمية يومي 30 و31 مايو 2013 بمراكش.
وسيشارك في هذه الاجتماعات 2000 شخصا٬ بحضور 53 وزيرا إفريقيا مكلفا بالاقتصاد والمالية٬ و24 بلدا من ثلاث قارات (أمريكا وأوروبا وآسيا)٬ مساهما في رأسمال هذا البنك٬ وكذا ممثلي العديد من المنظمات المالية الإقليمية والدولية.