مستجدات

مراسيم التوقيع بين المغرب والبنك الإسلامي للتنمية على اتفاقيات التمويل والضمان الخاصة بمساهمة البنك في تمويل مشروع المركب الكهرومائي مدز المنزل ومشروع تزويد 8 أقاليم بالماء والبرنامج الوطني الثاني للطرق القروية

05/02/2013
مراسيم التوقيع بين المغرب والبنك الإسلامي للتنمية على اتفاقيات التمويل والضمان الخاصة بمساهمة البنك في تمويل مشروع المركب الكهرومائي مدز المنزل ومشروع تزويد 8 أقاليم بالماء والبرنامج الوطني الثاني للطرق القروية

جرت يومه الثلاثاء 5 فبراير 2013 مراسيم التوقيع بين المغرب والبنك الإسلامي للتنمية على اتفاقيات التمويل والضمان الخاصة بمساهمة البنك في تمويل مشروع المركب الكهرومائي مدز المنزل ومشروع تزويد 8 أقاليم بالماء والبرنامج الوطني الثاني للطرق القروية بملغ إجمالي يناهز 2.5 مليار درهم.
وقد ترأس حفل التوقيع عن الجانب المغربي السيد نزار بركة وزير الاقتصاد والمالية بحضور السيد ادريس الأزمي الإدريسي الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية والسيد عزيز رباح وزير التجهيز والنقل، والسيد علي الفاسي الفهري المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والسيد أحمد أمزيل مدير صندوق تمويل الطرق أما عن جانب البنك الإسلامي للتنمية، فقد ترأس هذا الحفل السيد أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وقد ألقى السيد وزير الاقتصاد والمالية بهذه المناسبة كلمة شكر فيها السيد رئيس البنك على العناية الخاصة التي يوليها البنك لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة المغربية من خلال تمويل مشاريعها الإنمائية.
كما أكد على أن المشاريع الممولة من طرف البنك تندرج في إطار برنامج وطني تحرص الحكومة المغربية على تنفيذه طبقا للتوجيهات الملكية السامية ، وهي تكتسي أهمية بالغة لتعزيز الجهود المبذولة الهادفة إلى تقوية البنيات الأساسية في قطاعي الماء والكهرباء بالمملكة المغربية وكذا فك عزلة المناطق القروية وتسهيل استفادة ساكنة هذه المناطق من الخدمات الأساسية لتحسين وضعية ساكنتها.
ومن جهته أشاد السيد أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالعلاقات الممتازة القائمة بين البنك والمغرب، مركزا على اهتمام البنك المستمر والمتزايد بتمويل المشاريع المغربية ذات الطابع الإنمائي والاقتصادي والاجتماعي.
​ ​وتجدر الإشارة في هذا الصدد إلى أن البنك الإسلامي للتنمية مؤسسة مالية متعددة الأطراف أنشئت سنة 1975 بين الدول الأعضاء في منظمة التعاون​ الإسلامي بهدف دعم التنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي. ​ويناهز المجموع التراكمي للتمويلات التي قدمها البنك لبلادنا من سنة 2007 إلى غاية سنة 2012 ما يفوق 8.1 مليار درهم همت قطاعات حيوية في الاقتصاد الوطني تتعلق الكهربة القروية والماء الصالح للشرب وشبكة الطرق السيارة والربط السككي، علاوة على تمويل عمليات التجارة الخارجي​​